كان يا مكان في قديم الزمان، في غابة جميلة مليئة بالأشجار. كانت هناك أم عصافير وفراخها الصغيرة المحبوبة. وفي صباح يوم مشمس من الأيام، كانت تحتاج لإيجاد الطعام لفراخها الجِياع.
حلقت الأم في الغابة، تاركة عشها الدافئ، بحثًا عن الطعام. جمعت التوت والبذور والحشرات، وهي تفكر في فراخها الجِياع التي تنتظرها في العش.
لكن، في القرب من العش، كان ثعلب ماكر يراقب الأم. كان الثعلب يريد أن يمسك بالفراخ ليأكلها. لذا، وضع خطة ماكرة.
قام الثعلب بتقليد صوت الأم، ونادى الفراخ بصوت يشبه صوتها. فرحت الفراخ بسماع أمهم، وتركوا العش وتبعوا الثعلب عميقًا في الغابة.
وفي ذلك الوقت، شعرت الأم أن هناك خطر يداهم صغارها، فسارعت بالعودة إلى المنزل لحمايتهم. وعندما وصلت، رأت الثعلب يقود فراخها بعيدًا.
بشجاعة وسرعة، حلقت الأم فوق الثعلب، وهاجمته بكل قوة، لتخيفه وتبعده عن صغارها. فأنقذت فراخها وأعادتهم إلى العش.
كانت الفراخ مرتاحة وممتنة للعودة إلى أمهم. اقتربوا منها وشعروا بالأمان والحب.
النتيجة : 0 / 5
ما الذي كانت تبحث عنه أم العصافير لصغارها؟
من الذي أراد أن يصطاد صغار العصافير؟
كيف خدع الثعلب صغار العصافير؟
كيف أنقذت أم العصافير صغارها من الثعلب؟
ما الدرس الذي تعلمته أم العصافير وصغارها؟
الدروس المستفادة
أهمية رعاية الوالدين تسلط القصة الضوء على تفاني أم العصافير وحبها تجاه فراخها.
الوعي بالمخاطر والخداع القصة تعلم الأطفال أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة والخدع التي يستخدمها الآخرون.
الشجاعة تظهر أم العصافير شجاعة كبيرة عندما تنقذ فراخها من الثعلب.
التغلب على التحديات توضح القصة القدرة على التغلب على التحديات والشدائد.