فاستيقظ الأسد غاضبا، وقال للفأر، هيا اذهب أو سألتهمك.
فهرب الفأر مسرعا، ناجيا بحياته.
وفي يوم من الأيام، كان الأسد يتجول في الغابة، ولم ينتبه إلى الفخ الذي نصبه الصيادون. فعلق بالشبكة، ولم يستطع الإفلات منها رغم كل محاولاته اليائسة. فبدأ يصرخ "النجدة، النجدة …”.
فسمعه الفأر الصغير، وذهب إليه مسرعا ليساعده. وما أن وصل إليه، حتى بدأ بتمزيق الشبكة بأسنانه الحادة.
فهرب الأسد من الفخ وشكر الفأر الصغير وبقيا صديقين مقربين دائما.
النتيجة : 0 / 5
أي حيوان كان نائمًا تحت الشجرة؟
ماذا كان يرغب الفأر في فعله مع الأسد؟
كيف كان رد فعل الأسد عندما استيقظ؟
ماذا قال الأسد للفأر؟
كيف ساعد الفأر الأسد؟
الدروس المستفادة
قيمة الصداقة تُظهر القصة أهمية الصداقة والتعاون. على الرغم من الاختلاف في الحجم والقوة بين الأسد والفأر.
العطف والعناية بالآخرين تدل القصة على أهمية أن نكون عطوفين ومهتمين برفقاءنا في الحياة.
قوة الإرادة والثقة في النفس تعلمنا القصة أنه بالرغم من حجمه الصغير، كان للفأر إرادة قوية وثقة في قدرته على مساعدة الأسد وإنقاذه.